بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 فبراير 2010

مبروك لمصر
للمرة الثانية على التوالي، أثبت محمد زيدان أنه لاعب من طراز فريد عندما ساهم في تتويج المنتخب المصري للمرة الثالثة على التوالي بلقب كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في أنجولا 2010 لكن هذه المرة عن طريق جدو الذي تسلم الراية من أبو تريكة.
ففي بطولة 2008، انطلق محمد زيدان مطاردا لقائد المنتخب الكاميروني ريجوبرت سونج في كرة ميئوس منها ونجح في استخلاص الكرة من الأسد المنافس ومرر "تمريرة سحرية" للاعب الخلوق محمد أبو تريكة الذي وضع الكرة ببراعة في شباك الحارس ادريس كاميني في الدقيقة 78 ليتوج المنتخب المصري بالبطولة التي أقيمت في غانا.
وعاند الحظ أبو تريكة الذي قاد المنتخب في بطولتي 2006 و 2008 للقب، ولم يشارك نجم الأهلي في بطولة 2010 بسبب الإصابة ليضم المعلم حسن شحاتة لاعب الاتحاد السكندري محمد ناجي "جدو" وسط انتقادات عنيفة بسبب دخول اللاعب المغمور لقائمة أبطال أفريقيا واستبعاد لاعب بقيمة أحمد حسام "ميدو".
وعاد زيدان ومارس هوايته المفضلة في صناعة الأهداف القاتلة وأهدى جدو "تمريرة سحرية" ليتقمص لاعب زعيم الثغر شخصية أبو تريكة ويقتل آمال المنتخب الغاني بهدف في الدقيقة 84 ليتوج أبناء شحاتة باللقب الثالث على التوالي والسابعة في تاريخه.زيدان يصنع هدفي تريكة وجدو ويقود منتخب مصر لكسر جميع الأرقام القياسية
مبروك لكل المصريين
مبروك لكل الابطال
ولا عزاء للحاقدين
ولا عزاء للشروق الملاعين
ولا عزاء لكل من تسولت له نفسه بسب المنتخب ورجاله
ومن هنا اقول وبكل فخر انا المصرى
مصرى بكل فخر
لا من اجل مباراة كرة قدم بل من اجل اعطاء نموذج مشرف لاخلاقيات الشباب المصرى المتسامح طيب القلب
مصرى بكل فخر
من اجل الدعوة والسجدة
فمنتخبنا منتخب الساجدين
شرف لكل مصرى ان يطلق على لاعبينا ومنتخبنا بهذا اللقب الجميل
وليفرح من يفرح
وليحزن من يشاء
وليموتوا بغيظهم الجزائريين الحاقدين المفتريين على التاريخ الغير منصفين
منقول من موقع يلا كورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق