بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 2 يونيو 2010

إسرائيل ترتكب مجزرة دموية بشعه بحق أسطول الحرية فى المياة الدولية المتجه الى غزة و مبارك يامر بفتح معبر رفح لاجل غير مسمى . و مصر تتسلم النائبان المصريين المشاركان فى اسطول الحرية
اسطول الحرية : freedomflotilla



انتهكت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل القوانين والأعراف الدولية و تطاولت على عشرات الدول في العالم ونفذت قواتها الخاصة تحت جنح الظلام مجزرة دموية بشعه بحق أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصراستشهد خلالها 19 متضامنا واصيب 36 آخرون بجروح
فيديو : الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية The attack on the freedomflotilla
فيديو : الهجوم الاسرائيلي على سفينة مرمرة Israeli attack on a ship of Marmara
هاجمت قوات الكوماندوز الإسرائيلية نشطاء السلام على سفن أسطول الحرية، مما أدى إلى مقتل 16 وإصابة 50 آخرين فى عرض البحر، أثناء اقتراب سفن الأسطول من القطاع فجر اليوم، الاثنين، وقالت الإذاعة الإسرائيلية: “إن المئات من الجنود الإسرائيليين اقتحموا بشكل متزامن جميع السفن، مستخدمين أسلحة نارية وغازات مسيلة للدموع”.
وردا على الانتهاكات الإسرائيلية السافرة اقتحم المئات من المتظاهرين الأتراك القنصلية الإسرائيلية فى أنقرة فى أعقاب استيلاء البحرية الإسرائيلية على سفن كسر الحصار على غزة، فيما منعت قوات الأمن التركية المتظاهرين الغاضبين من اقتحام مقر القنصلية الإسرائيلية فى إسطنبول احتجاجا على الهجوم الإسرائيلى على سفن الأسطول الذى يحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين المحاصرين فى القطاع.
وتجمع عدد كبير من المواطنين الأتراك، وأعضاء جمعية حقوق الإنسان والحرية “آى إتش إتش” المشاركة بثلاث سفن فى القافلة، أمام القنصلية الإسرائيلية فور سماع نبأ الهجوم الإسرائيلى على السفن المشاركة فى الأسطول الذى تشير معلومات إلى أنه استهدف فى الأساس السفن التركية، مما أدى إلى انقطاع الاتصال مع الأسطول.
وفى السياق نقسه قررت الحكومة التركية عقد اجتماع طارئ لكبار المسئولين الأتراك، لبحث وتقييم الموقف وكيفية الرد على الرعونة والانتهاكات الإسرائيلية.
ومن جانبه قال، إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة، إن الهجوم الإسرائيلى على السفن الست يمثل جريمة دولية وفضيحة سياسية، ودعا هنية السلطة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات مع إسرائيل سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وسائل الإعلام الدولية أن عملية استيلاء قوات البحرية الإسرائيلية على السفن الـ 6 التى كانت تتجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات أسفرت عن مقتل 16 شخصا، وإصابة نحو 50 آخرين بجروح، وأضافت الصحيفة أن الشيخ رائد صلاح، رئيس الجناح الشمالى للحركة الإسلامية فى البلاد، أصيب بجروح خلال عملية القوات الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن الخارجية التركية طالبت بتوضيح عاجل من إسرائيل حول عملية الاستيلاء، وصفت الخارجية التركية هذه العملية بهجوم غير مقبول.
وفى المقابل ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية وضعت قواتها فى جميع أنحاء إسرائيل على أهبة الاستعداد، خاصة فى الشمال الإسرائيلى وفى القدس ويافا، تحسبا لأى عمليات انتقامية، ردا على استهداف البحرية الإسرائيلية لقافلة كسر الحصار عن غزة، وأضافت الصحيفة أنه سيترأس مفتش الشرطة العام الجنرال، دودى كوهين، جلسة باشتراك كبار ضباط الشرطة لتقييم الموقف، كما وضعت طواقم مؤسسة نجمة داود الحمراء فى حالة تأهب.
وأغلقت إسرائيل جميع المعابر إلى قطاع غزة، وعادت عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية التى كانت ستدخل القطاع عبر معبر “كيريم شالوم” لأماكن انطلاقها مرة أخرى.
وعلى جانب آخر زعم وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتطرف، أفيجادور ليبرمان، أن منظمى القافلة تجاهلوا سماح إسرائيل بإدخال المساعدات وجميع ما يحتاجه سكان القطاع، زاعما عدم وجود أى أزمة إنسانية فى القطاع.
ورأى الوزير المتطرف خلال نقاش أجراه أمس، الأحد، بمقر وزارته مساء أمس، السبت، أن الهدف من تسيير قافلة السفن الدولية ليس إلا استفزاز تل أبيب، مضيفا بأن منظمى قافلة السفن الدولية كان عليهم أن يطالبوا السلطات الحمساوية بتمكين الصليب الأحمر الدولى من زيارة الجندى الأسير لدى حماس جلعاد شاليط إذا كانوا يهتمون أصلا بحقوق الإنسان على حد قوله.
كما أصدر الرئيس حسني مبارك الثلاثاء قرارا إنسانيا مفاجئا بفتح معبر رفح البري في الاتجاهين من وإلى قطاع غزة. لاجل غير مسمى وياتى هذا القرار ردا على الهجوم الإسرائيلي الوحشي على أسطول الحرية الاثنين الذي كان متجها إلى قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد 19 وإصابة العشرات.
كما استدعت مصر السفير الإسرائيلي لدى القاهرة في أعقاب أحداث قافلة الحرية دون ذكر المزيد من التفاصيل.
تسلمت السلطات المصرية بسيناء يوم الثلاثاء النائبان المصريان الدكتور محمد البلتاجي والدكتور حازم فاروق، عضوا الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب والمشاركان في قافلة أسطول الحرية .
وأكد حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه تم تسليم النائبين للسفارة المصرية بتل أبيب، وتم نقلهم إلى طابا، وهم في طريقهم إلى القاهرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق